[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقفة مع آية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال تعالى
إِنَّ
الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا
مُبْعَدُونَ لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ
أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ لاَ يَحْزُنُهُمُ الفَزَعُ الأَكْبَرُ
وَتَتَلَقَّاهُمُ المَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ
تُوعَدُونَ )سورة الأنبياء 98:103
ترى من هؤلاءالذين سبقت لهم من الله الحسنى؟
]size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن
تفسير سورة الأنبياء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الحُسْنَى
[size=21لهم سابقة السعادة في علم الله، [/size]
وفي اللوح المحفوظ
وفي تيسيرهم في الدنيا لليسرى والأعمال الصالحة.
{أُولَئِكَ عَنْهَا} أي: عن النار {مُبْعَدُونَ} فلا يدخلونها، ولا يكونون قريبا منها، بل يبعدون عنها، غاية البعد، حتى لا يسمعوا حسيسها، ولا يروا شخصها، {وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ}
من المآكل، والمشارب، والمناكح والمناظر، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت،
ولا خطر على قلب بشر، مستمر لهم ذلك، يزداد حسنه على الأحقاب.
{لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ}
أي: لا يقلقهم إذا فزع الناس أكبر فزع، وذلك يوم القيامة، حين تقرب
النار، تتغيظ على الكافرين والعاصين فيفزع الناس لذلك الأمر وهؤلاء لا
يحزنهم، لعلمهم بما يقدمون عليه وأن الله قد أمنهم مما يخافون.
{وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ} إذا بعثوا من قبورهم، وأتوا على النجائب وفدا، لنشورهم، مهنئين لهم قائلين: {هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} فليهنكم ما وعدكم الله، وليعظم استبشاركم، بما أمامكم من الكرامة، وليكثر فرحكم وسروركم، بما أمنكم الله من المخاوف والمكاره.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جعلنا الله وإياكم ممن سبقت لهم الحسنى من الله تبارك وتعالى
اللهم آمين
منقول
وقفة مع آية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال تعالى
إِنَّ
الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا
مُبْعَدُونَ لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ
أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ لاَ يَحْزُنُهُمُ الفَزَعُ الأَكْبَرُ
وَتَتَلَقَّاهُمُ المَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ
تُوعَدُونَ )سورة الأنبياء 98:103
ترى من هؤلاءالذين سبقت لهم من الله الحسنى؟
]size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن
تفسير سورة الأنبياء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الحُسْنَى
[size=21لهم سابقة السعادة في علم الله، [/size]
وفي اللوح المحفوظ
وفي تيسيرهم في الدنيا لليسرى والأعمال الصالحة.
{أُولَئِكَ عَنْهَا} أي: عن النار {مُبْعَدُونَ} فلا يدخلونها، ولا يكونون قريبا منها، بل يبعدون عنها، غاية البعد، حتى لا يسمعوا حسيسها، ولا يروا شخصها، {وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ}
من المآكل، والمشارب، والمناكح والمناظر، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت،
ولا خطر على قلب بشر، مستمر لهم ذلك، يزداد حسنه على الأحقاب.
{لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ}
أي: لا يقلقهم إذا فزع الناس أكبر فزع، وذلك يوم القيامة، حين تقرب
النار، تتغيظ على الكافرين والعاصين فيفزع الناس لذلك الأمر وهؤلاء لا
يحزنهم، لعلمهم بما يقدمون عليه وأن الله قد أمنهم مما يخافون.
{وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ} إذا بعثوا من قبورهم، وأتوا على النجائب وفدا، لنشورهم، مهنئين لهم قائلين: {هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} فليهنكم ما وعدكم الله، وليعظم استبشاركم، بما أمامكم من الكرامة، وليكثر فرحكم وسروركم، بما أمنكم الله من المخاوف والمكاره.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جعلنا الله وإياكم ممن سبقت لهم الحسنى من الله تبارك وتعالى
اللهم آمين
منقول