غالـباً ما تـكون ردود أفـعال أبــنائــنا بــناءً عـلى
مـنـهـجا فـي تربيتهم .. السطور القادمة تـحوي كثيراً من
الـقـواعــد الــتـربـويــة التي تــعـبد الطريق أمام
فــهم الأبـــناء ،وتــفـتح قـــنـوات الاتــصـال مــعــهــم.
قبل أي محاولة من جانب الآباء لتغيير سلوك
معين في الأبناء المراهقين
أو زرع سلوك آخر، لابد وأن تكون
قنوات الاتصال بينهم وبين الأبناء مفتوحة،
ولفتح هذه القنوات إليك هذه
المفاتيح. تذكر دائماً:
عندما يصبح ابنك قليل الصبر حاد الطباع،
غير قادر على التحدث معك، تذكر ذلك
الطفل الصغير الذي كان يبحث عن نظرات الإعجاب
في عينيك عندما خطا بقدميه
أول مرة! أو ذلك الابن الذي كان يبحث عنك
بين الجالسين، حينما كان يستلم
شهادته الدراسية، إنه نفس الابن ،
وإنه يحاول الآن أن يثيرك ويتصل معك،
ولكن بأسلوبه الخاص هذه المرة.
أسئلة بشكل خاص
هناك ثلاثة أسئلة يتفق جميع المراهقين على إجابتها:
•كيف كانت المدرسة؟... ( عادي ).
•هل انتهيت من واجباتك؟.. ( تقريباً ).
•إلى أين أنت ذاهب؟.. ( للخارج ).