بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أذكّر
نفسي وإيّاكم بهذا الحديث الجميل والدعاء الجامع الرائع مما كان يدعو به
صلّ الله عليه وسلم في افتتاح الصلاة "الليل"، وفي الركوع وفي الرفع وفي
السجود.. :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة ، قال :"
وجهت
وجهي
للذي
فطر
السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي
ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ، اللهم ! أنت الملك ، لا إله إلا أنت
، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي ، فاغفرلي ذنوبي جميعا ،
إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا
أنت ، واصرف عني سيئها ، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ! والخير
كله في يديك والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك ،
فإذا ركع ، قال : اللهم ! لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي ، وبصري ، وعظامي ، وعصبي ،
فإذا رفع ، قال : اللهم ! ربنا لك الحمد ملء السماء ، وملء الأرض ، وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد ،
فإذا سجد ، قال : اللهم ! لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد
وجهي
للذي خلقه فصوره ، وشق سمعه وبصره ، فتبارك الله أحسن الخالقين ،
ثم
يقول من آخر ما يقول ، بين التشهد والتسليم : اللهم ! اغفر لي ما قدمت وما
أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم
وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت "
(الراوي:
علي بن أبي طالب
المحدث: الترمذي -
المصدر: سنن الترمذي-
لصفحة أو الرقم: 3422
خلاصة حكم المحدث:
حسن صحيح -من موقع الدرر السنية-)
وهذه سنن مهجورة،فلنحيي سنن نبيّنا صلّ الله عليه وسلم لنكون في رفقته يوم القيامة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أذكّر
نفسي وإيّاكم بهذا الحديث الجميل والدعاء الجامع الرائع مما كان يدعو به
صلّ الله عليه وسلم في افتتاح الصلاة "الليل"، وفي الركوع وفي الرفع وفي
السجود.. :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة ، قال :"
وجهت
وجهي
للذي
فطر
السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي
ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ، اللهم ! أنت الملك ، لا إله إلا أنت
، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي ، فاغفرلي ذنوبي جميعا ،
إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا
أنت ، واصرف عني سيئها ، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ! والخير
كله في يديك والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك ،
فإذا ركع ، قال : اللهم ! لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي ، وبصري ، وعظامي ، وعصبي ،
فإذا رفع ، قال : اللهم ! ربنا لك الحمد ملء السماء ، وملء الأرض ، وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد ،
فإذا سجد ، قال : اللهم ! لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد
وجهي
للذي خلقه فصوره ، وشق سمعه وبصره ، فتبارك الله أحسن الخالقين ،
ثم
يقول من آخر ما يقول ، بين التشهد والتسليم : اللهم ! اغفر لي ما قدمت وما
أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم
وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت "
(الراوي:
علي بن أبي طالب
المحدث: الترمذي -
المصدر: سنن الترمذي-
لصفحة أو الرقم: 3422
خلاصة حكم المحدث:
حسن صحيح -من موقع الدرر السنية-)
وهذه سنن مهجورة،فلنحيي سنن نبيّنا صلّ الله عليه وسلم لنكون في رفقته يوم القيامة..