بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
اما بعد .....
فلا يخفى على كل ذي عينين هذه الحرب المعلنة الآن على رموز الدعوة في مصر ، وحالة الذعر والفزع التي أعقبت النتائج للتعديلات الدستورية الماضية ، ومحاولات بعضهم تشويه صورة المنادين بتطبيق الشريعة الإسلامية ، بل يمكرون فيظهرون بعض الغلاة على أن هؤلاء الذين يمثلون التيار الإسلامي في مصر ، أو يشقون عصا الجماعة باستفزاز الجماعات الدعوية ، والنبش في القبور ، وإظهار حجم الاختلافات بينهم ، ويستميلون الشباب غير المسيس أو الذي لم يتحرك بايدلوجية محددة ، ويألبونهم على الدعاة وأهل العلم والفضل .
قلت أثناء أحداث اثورة أن جهادا دعويا كبيرا سنخوضه من الآن فصاعدا ويبدو أن الناس لم يفطنوا لحقيقة الصراع ، فرأيت حالة من الإحباط وأحيانا الهياج وأحيانا التطاول من جراء الحرب الإعلامية الشرسة ، وهذه إشكالية غياب فقه الواقع ، وعدم فهمنا للآخر ، بل غياب التربية الإيمانية والأخلاقية عن كثير من الملتزمين ، وغياب المرجعية التي يُجتمع حولها .
تشخيص الداء يجعلنا نضع الرؤية المستقبلية لمواجهة هذا الطوفان :
أولا : علينا أن نجتنب كل مظاهر الاستفزازات ، وعدم الاصياع وراء ذلك والمنهج القرآني " وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا "
ثانيًا : ضرورة التأكيد على التخلق باخلاق الفرسان لان من أقوى طرق الرد ، أن يرى الناس منك عكس هذه الإفتراءات والإحسان يأسر الإنسان ، وإنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، ولكن تسعوهم بحسن خلقكم .
ثالثًا : ضرورة الالتفات حول أهل العلم ، ومراعاة حرمتهم ، وإقالة عثراتهم وعدم التجرؤ عليهم ، فلحومهم مسمومة .
أرجو سماع : سلسلة " بداية طالب العلم " لا سيما محاضرات التأدب مع أهل العلم
ومحاضرة " جرح ولا حرج " ضمن سلسلة النفق الوظلم .
وتلخيص كتاب " حرمة أهل العلم " لشيخنا محمد إسماعيل المقدم
رابعًا : ضرورة الاهتمام بدراسة مناهج واتجاهات ورد شبهات العلمانيين والليبراليين .
اما بعد .....
فلا يخفى على كل ذي عينين هذه الحرب المعلنة الآن على رموز الدعوة في مصر ، وحالة الذعر والفزع التي أعقبت النتائج للتعديلات الدستورية الماضية ، ومحاولات بعضهم تشويه صورة المنادين بتطبيق الشريعة الإسلامية ، بل يمكرون فيظهرون بعض الغلاة على أن هؤلاء الذين يمثلون التيار الإسلامي في مصر ، أو يشقون عصا الجماعة باستفزاز الجماعات الدعوية ، والنبش في القبور ، وإظهار حجم الاختلافات بينهم ، ويستميلون الشباب غير المسيس أو الذي لم يتحرك بايدلوجية محددة ، ويألبونهم على الدعاة وأهل العلم والفضل .
قلت أثناء أحداث اثورة أن جهادا دعويا كبيرا سنخوضه من الآن فصاعدا ويبدو أن الناس لم يفطنوا لحقيقة الصراع ، فرأيت حالة من الإحباط وأحيانا الهياج وأحيانا التطاول من جراء الحرب الإعلامية الشرسة ، وهذه إشكالية غياب فقه الواقع ، وعدم فهمنا للآخر ، بل غياب التربية الإيمانية والأخلاقية عن كثير من الملتزمين ، وغياب المرجعية التي يُجتمع حولها .
تشخيص الداء يجعلنا نضع الرؤية المستقبلية لمواجهة هذا الطوفان :
أولا : علينا أن نجتنب كل مظاهر الاستفزازات ، وعدم الاصياع وراء ذلك والمنهج القرآني " وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا "
ثانيًا : ضرورة التأكيد على التخلق باخلاق الفرسان لان من أقوى طرق الرد ، أن يرى الناس منك عكس هذه الإفتراءات والإحسان يأسر الإنسان ، وإنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، ولكن تسعوهم بحسن خلقكم .
ثالثًا : ضرورة الالتفات حول أهل العلم ، ومراعاة حرمتهم ، وإقالة عثراتهم وعدم التجرؤ عليهم ، فلحومهم مسمومة .
أرجو سماع : سلسلة " بداية طالب العلم " لا سيما محاضرات التأدب مع أهل العلم
ومحاضرة " جرح ولا حرج " ضمن سلسلة النفق الوظلم .
وتلخيص كتاب " حرمة أهل العلم " لشيخنا محمد إسماعيل المقدم
رابعًا : ضرورة الاهتمام بدراسة مناهج واتجاهات ورد شبهات العلمانيين والليبراليين .