جنة المتحابات فى الله النسائية

 اهلاً بكِ اخيتى يسعدنا انضمامك الى اسرتنا اسرة المتحابات فى الله











انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جنة المتحابات فى الله النسائية

 اهلاً بكِ اخيتى يسعدنا انضمامك الى اسرتنا اسرة المتحابات فى الله









جنة المتحابات فى الله النسائية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

/
:: هنا أخوة في الله ،على طاعة الله تلاقينا وبالحب في الله ارتقينا ::


2 مشترك

    إلى حجاج البيت العتيق

    الشيماء
    الشيماء
    داعية متألقة
    داعية متألقة


    الجنسانثى

    الحالة الاجتماعية : متزوجة

    محل الاقامة : مصر

    عدد المساهمات : 402

    تاريخ التسجيل : 07/06/2011

    العمر : 43
    sms : ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

    العمل/الترفيه : أم

    إلى حجاج البيت العتيق Mymeda10


    إلى حجاج البيت العتيق Empty إلى حجاج البيت العتيق

    مُساهمة من طرف الشيماء الأحد أكتوبر 30, 2011 4:31 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إلى حجاج البيت العتيق

    يحيى بن موسى الزهراني


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    الحمد لله الذي وفق لحج بيته ، وسهل الوصول إليه بحكمته ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في أسمائه وصفاته وألوهيته وربوبيته ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خليقته ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحابته ، ومن تبعهم واقتفى أثرهم وعمل بسنته . . وبعد :
    معاشر الحجاج : من أعظم فضائل العشر الأول من شهر ذي الحجة ، أنها فيها ركناً عظيماً من أركان الإسلام ، فمن أقامه أقام الدين ، ومن هدمه جاحداً لوجوبه فقد هدم الدين ، ألا وهو الحج ، فالحج واجب على الفور لمن توفرت فيه شروطه ، من إسلام وعقل وبلوغ واستطاعة ، قال تعالى : { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } ، عَنْ أَبِى أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنَ الْحَجِّ حَاجَةٌ ظَاهِرَةٌ ، أَوْ سُلْطَانٌ جَائِرٌ ، أَوْ مَرَضٌ حَابِسٌ ، فَمَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ ، فَلْيَمُتْ إِنْ شَاءَ يَهُودِيًّا وَإِنْ شَاءَ نَصْرَانِيًّا " [ رواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي وقال الشوكاني : حسن بالمتابعات ] ، فمن استطاع الوصول إلى بيت الله الحرام ، وأداء مناسك الحج ، وملك الزاد والراحلة ولم يحج ، فهو آثم مخطئ مُلام ، فمن لم يحج حج الفريضة ، وهو الحج الواجب ، فالبدار البدار بالحج ، قبل أن تحصل العوائق ، وتحل الصوارف ، وطوبى للحجاج ، وهنيئاً لمن أعد العدة للحج هذا العام ، فقد جاء في فضل الحج أنه يغفر الذنوب كلها ، وأنه سبب لدخول الجنة ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رض الله عنه - قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ ، فَلَمْ يَرْفُثْ ، وَلَمْ يَفْسُقْ ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ " ، وعَنْه رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ " [ متفق عليهما ] ، فبادروا بالحج ، واغتنموا فرص العمر والصحة والسعة والعافية ، قبل الفقر والهرم والشغل والمرض ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " تَعْجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ - يَعْنِى الْفَرِيضَةَ - فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لاَ يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ " [ رواه أحمد ] .
    أيها الحجاج : أتى عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسِ الطَّائِيِّ إلى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمُزْدَلِفَةِ حِينَ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ فَقُالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنِّي جِئْتُ مِنْ جَبَلَيْ طَيِّيٍ ، أَكْلَلْتُ رَاحِلَتِي ، وَأَتْعَبْتُ نَفْسِي ، وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُ مِنْ حَبْلٍ _ المكان المرتفع من الرمل _ إِلاَّ وَقَفْتُ عَلَيْهِ ، فَهَلْ لِي مِنْ حَجٍّ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ شَهِدَ صَلاَتَنَا هَذِهِ ، وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نَدْفَعَ ، وَقَدْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلاً أَوْ نَهَاراً ، فَقَدْ أَتَمَّ حَجَّهُ ، وَقَضَى تَفَثَهُ _ يعني نسكه _ " [ رواه أبو داود والترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ] ، ومع هذا التوجيه النبوي الكريم ، والإرشاد المصطفوي العظيم ، إلا أننا نجد جهلاً في أحكام الحج عند كثير من الحجاج ، فتراهم يرهقون أنفسهم ، ويتحملون المشاق والمتاعب ، وَيَكْلَفُون ما لا تطيقه أنفسهم ، فيقفون فوق الجبال الشاهقة ، والمرتفعات العالية ، وصولاً لغار أو مكان ، لم يثبت في النص ثواباً في وصوله أو نواله ، فالله الله عباد الله ، عليكم بالسكينة يا حجاج بيت الله ، ارفقوا بإخوانكم الحجاج ، ولا تضيقوا على أنفسكم ، ولا تجهدوها في تتبع آثار وأمكنة ربما كان في اتباعها إيقاع ضرر ، وإلحاق خطر ، على كثير من البشر ، وعليكم بالرفق ، فقد قَالَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ ، وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ " وعن الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ وَكَانَ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ فِي عَشِيَّةِ عَرَفَةَ ، وَغَدَاةِ جَمْعٍ _ مزدلفة _ لِلنَّاسِ حِينَ دَفَعُوا : " عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ " [ رواهما مسلم ] .
    فاتبعوا هدي نبيكم وحبيبكم صلى الله عليه وسلم ، ففي اتباعه خير وهدى ونور وفلاح وفوز في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [ آل عمران31 ] .
    وقال عز وجل : { قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ } [ النور54 ] .
    وقال سبحانه : { تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [ النساء13 ] .
    وقال تعالى : { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً } [ النساء69 ] .
    وقال عز وجل : { وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } [ النور52 ] .
    وقال سبحانه : { وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } [ الأحزاب71 ] .
    وقال تعالى : { لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً } [ الفتح17 ] .
    وإياكم حجاج بيت الله العتيق ومخالفة أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، فمخالفتهما كبيرة عظيمة ، وعاقبة وخيمة ، قال تعالى : { لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [ النور63 ] .
    وقال تعالى : { وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ } [ النساء14 ] .
    أيها الحجاج : تأملوا قول الله تعالى : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [ الحجرات10 ] .
    إنما المؤمنون إخوة في الدين , فأصلحوا بين أخويكم إذا اقتتلا ، وخافوا الله في جميع أموركم ؛ رجاء أن تُرحموا .
    وأمعنوا النظر في هذا الحديث الذي رواه مسلم عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما يَقُولُ : إِنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ ؟ قَالَ : " مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ " ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " الْمُسْلِمُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ ، إِنِ اشْتَكَى عَيْنُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ ، وَإِنِ اشْتَكَى رَأْسُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ " [ رواه مسلم ] ، وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ " [ رواه مسلم ] .
    والنصوص الواردة في حق المسلم على أخيه كثيرة ، لكن من تدبرها وتأملها بعين الحق والنصح والحب ، وجد أن ما يحصل اليوم من مضايقات ومصادمات وزحام بين الحجاج في الطواف والسعي وحول الجمار لهو أمر يندى له الجبين ، ولا يمت للدين بصلة ، فالإسلام دين يسر وسهولة وليونة ، دين رفق وتأنٍ وهوادة ، لا عنف فيه ، ولا شدة فيه ، بل هو دين الحب والتآلف ، دين الإخاء والصفاء ، وهكذا يجب أن يكون من به تمسك ، وبه تنسك .
    حجاج بيت الله الحرام : إن ذلكم الزحام الشديد الذي يحصل حول الكعبة المشرفة ، وبين الصفا والمروة ، لهو دليل جهل ، وعلامة قلة فهم ، عند كثير من الحجاج ، وإلا فلو أعطى كل حاج الفرصة لأخيه ، ولو التزم الجميع بما تمليه الأنظمة داخل الحرم ، وحول الجمرات ، لما فقدنا مسلماً بسبب الزحام .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    فالواجب على الدول أن تقوم بتوعية حجاجها بهذا الشأن ، حتى نسلم من ترهات الأعداء وتبجحهم ، وكثرة كلامهم حول ما يحصل للحجيج من مخاطر أوقعوها بأنفسهم ، وتهافتوا فيها .
    فالتوعية السليمة ، والتوجيه السديد يقينا بإذن الله مثل هذه المهالك .
    فما حصل للحجاج من مخاطر وموت وزحام كله بسبب قلة التوعية ، وعدم الإرشاد ، وسوء التصرف .
    ولو أن الحجاج عملوا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم ، فعملوا بهدوء وسكينة واطمئنان ، وخشوع لله وتضرع ، وأفسح كل لأخيه لكانت الأحوال أفضل مما هي عليه .
    أيها الحجاج : مما ينبغي على الحاج العناية به ، أن يحرص على أخذ التصريح الخاص بالحج ، واتباع الأنظمة والقوانين التي سنها ولي الأمر ، لأن من خالف ولي الأمر فقد خالف النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن خالف نبيه فقد خالف أمر ربه ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } [ النساء59 ] .
    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَمَنْ يَعْصِنِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ ، وَمَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي ، وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي " [ متفق عليه ] .
    ومن تأمل هذين النصين وما جاء في معناهما من الأمر بطاعة ولي الأمر ، وجد أن في عصيان ولاة الأمر ضرر على المسلم في حاله ومآله ، فالحج المبرور هو الحج الذي يتركب من أمرين :
    أولهما : الإخلاص لله في حجه .
    ثانيهما : اتباع ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    فإذا وافق العمل هذين الشرطين كان مبروراً متقبلاً ، ولو تأملنا حال من عصى ولاة الأمر ، وخالف الأنظمة التي سنها للناس ، فإنه قد خالف الكتاب والسنة بوجوب طاعة الأمير ، وحجه بذلك لا يكون مبروراً فلا يصدق عليه ما جاء في ثواب الحج المبرور الذي جاء فيه عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ " [ متفق عليه ] .
    والله أسأل أن يوفق الحجاج والمعتمرين ، وأن يعيدهم إلى بلادهم وأهليهم سالمين غانمين ، غير خزايا ولا مفتونين ، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه ، وأن يكبت عدوهم ، ويجعل كيده في نحره ، وتدبيره تدميره ، إنه سبحانه قريب سميع مجيب الدعوات ، والحمد لله رب الأرض والسموات ، وعلى نبينا محمد أعظم التسليمات والصلوات .


    كتبه
    يحيى بن موسى الزهراني
    إمام جامع البازعي بتبوك

    المصدر:صيد الفوائد
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ملاك الروووح
    ملاك الروووح
    داعية متألقة
    داعية متألقة


    الجنسانثى

    الحالة الاجتماعية : انسة

    محل الاقامة : مكة المكرمة

    عدد المساهمات : 592

    تاريخ التسجيل : 29/04/2011

    العمر : 38
    sms : اللهم سامع الصوت وسابق الفوت وكاسى العظام لحماً بعد الموت نسألك الجنه ونعوذ بك من النار

    العمل/الترفيه : معلمة

    إلى حجاج البيت العتيق Mymeda10


    إلى حجاج البيت العتيق Empty رد: إلى حجاج البيت العتيق

    مُساهمة من طرف ملاك الروووح الأحد أكتوبر 30, 2011 9:12 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    ابدااع وتميّز واختيااار جميل
    دايماً تتحفينا بهذه الروائع المفيده
    ابدعتي بحسن الانتقاء والذوق الجميل
    دمتي ودااااام عطاااااااؤؤك بهذا المستوى المشرق.
    كل الشكر

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 8:53 am